دربونه | أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن إنشاء فريق علمي دولي مستقل للذكاء الاصطناعي، يضم مجموعة من الخبراء المتخصصين، بهدف مساعدة المجتمع الدولي على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا المتسارعة التطور.

خلفية القرار الأممي

جاء هذا القرار في ظل تزايد المخاوف العالمية من التأثيرات المحتملة لـ الذكاء الاصطناعي على الديمقراطية وحقوق الإنسان. وكانت الدول الأعضاء قد التزمت في سبتمبر الماضي، ضمن إطار “ميثاق المستقبل”، بتأسيس هذه المجموعة لتكون مرجعاً في الحوار الدولي حول الذكاء الاصطناعي بين الحكومات والجهات الفاعلة في القطاع الخاص والأكاديمي.

مهام الفريق الدولي المستقل

وبموجب القرار، سيُكلَّف الفريق بإعداد تقييمات علمية قائمة على الأدلة، تتناول الدراسات والأبحاث المتعلقة بوعود الذكاء الاصطناعي ومخاطره وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
هذه التقارير السنوية لن تكون ملزمة قانونياً، لكنها ستوفر مرجعاً أساسياً لصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم.

تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة

رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإنشاء هذا الفريق، واصفاً إياه بأنه “حلقة وصل أساسية بين الأبحاث المتطورة في الذكاء الاصطناعي والسياسات الدولية”، مؤكداً أهمية التعاون الدولي في وضع أسس حوكمة الذكاء الاصطناعي بشكل يحقق الفائدة ويحمي المجتمعات من المخاطر.

اختيار الأعضاء والحوار العالمي

من المرتقب فتح باب الترشيح لاختيار 40 خبيراً في الفريق، على أن يتولوا مهامهم لمدة ثلاث سنوات.
كما نص القرار على إطلاق “حوار عالمي سنوي لحوكمة الذكاء الاصطناعي”، لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، على أن يُعقد اللقاء الأول في إطار القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في جنيف عام 2026.