دربونه | تلقى نادي برشلونة الإسباني ضربة قوية خلال فترة التوقف الدولي، بعد إصابة مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي أثناء مشاركته مع منتخب بلاده أمام ليتوانيا، في مباراة ودية أقيمت هذا الأسبوع، ستُبعده عن الملاعب لمدة تصل إلى شهر تقريبًا.

ووفقًا لوسائل إعلام إسبانية، فإن الفحوصات الطبية أظهرت إصابة ليفاندوفسكي في عضلة الفخذ الخلفية، ما سيحرمه من المشاركة في عدد من المباريات المهمة، أبرزها الكلاسيكو أمام ريال مدريد المقرر إقامته في 26 تشرين الأول الجاري.

لكن الغياب المؤلم للنجم البولندي قد يحمل جانبًا إيجابيًا للنادي الكتالوني، بفضل برنامج “حماية الأندية” الذي يقدمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي يمنح الأندية تعويضات مالية عندما يتعرض لاعبوها لإصابة أثناء مشاركتهم الدولية مع منتخباتهم.

وبموجب هذا البرنامج، يبدأ احتساب التعويض اعتبارًا من اليوم التاسع والعشرين بعد الإصابة، أي أن برشلونة سيبدأ بالحصول على المبلغ اعتبارًا من 8 تشرين الثاني المقبل، في حال استمرار غياب اللاعب.

ويُقدّر التعويض اليومي الذي سيحصل عليه برشلونة بنحو 20 ألفًا و548 يورو، تُدفع عن كل يوم يغيب فيه ليفاندوفسكي بعد تجاوز فترة الـ28 يومًا الأولى، مما يعني أن النادي قد يحصل على تعويض مالي معتبر في حال طال غياب المهاجم البولندي.

ويُذكر أن ليفاندوفسكي (35 عامًا) يُعد أحد أبرز ركائز برشلونة الهجومية، حيث سجل 5 أهداف وصنع هدفين منذ بداية الموسم الحالي، قبل أن يتعرض لهذه الإصابة التي تأتي في وقت حرج بالنسبة للفريق.