أمريكا تكثف أنشطتها التجسسية في الشرق الاوسط
نشر بتاريخ: 08 فبراير 2024 الساعة 02:29 مساءً المشاهدات:
123 مشاهدة

كشف تقرير لصحيفة التلغراف البريطانية أن قسم الاستخبارات العسكرية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية يوظف 4500 شخص هو أكبر منشأة مسؤولة عن تبادل المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة وأستراليا وكندا بشأن مختلف المناطق في العالم ومنها منطقة الشرق الأوسط بالتحديد.

 

وبين  التقرير أن “قسم الاستخبارات الدفاعية التابع لوزارة الدفاع مجرد ترس واحد منه يحتوي عمليات استخباراتية جنباً إلى جنب مع زملاء دوليين لمواجهة التهديدات القادمة من الخارج، حيث يدرك المسؤولون بوضوح الحاجة إلى المساعدة في معالجة أزمات اليوم بقدر ما يوفر لهم رؤية مستقبلية لأزمات الغد”.

 

وقال أحد المسؤولين إن “هناك عاصفة الآن في الشرق الأوسط، وإعصار في أوكرانيا”، مشيراً إلى أن ” هذا أخطر وقت نمر به منذ 40 عاما” وعلينا تبادل المعلومات مع الحلفاء لضمان التأكد من الأهداف ومواجهة التهديدات. بحسب زعمه

 

وأكد التقرير أن “الشاشات السرية في المبنى مشغولة على الدوام بمتابعة الأوضاع وتسجيل الأهداف في مناطق روسيا والصين وإيران وغيرها من مناطق الشرق الأوسط، في حين يقوم خبراء آخرون من اللجنة السيبرانية والكهرومغناطيسية المشتركة، حيث تحاول مجموعة الأنشطة فك رموز الإشارات اللاسلكية غير المرئية حتى الآن والتي تم التقاطها قبالة سواحل اليمن، لتحديد ما إذا كانت ضارة، أو تهديدًا محتملاً مثل رادار حركة أنصار الله الجديد لتوجيه الصواريخ المضادة للسفن”.

 

وأشار التقرير إلى أنه ” لدى قسم الاستخبارات العسكرية التابع لوزارة الدفاع البريطانية فريق من علماء النفس الحاصلين على موافقة أمنية، لفحص الخصم ومحاولة فهم دوافعه، لكنهم ينظرون أيضًا بشكل نقدي إلى محللي الاستخبارات التابعين لوزارة الدفاع للحماية من التفكير الجماعي أو غيره من الأخطاء البشرية الشائعة”.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
أمريكاالأمن السشيبرانيالشرق الأوسط
أخبار ذات صلة
© 2024 دربونة | جميع الحقوق محفوظة