أعشاب وتوابل طبيعية تُحسّن الهضم وتخفف أعراض القولون العصبي
نشر بتاريخ: 05 أكتوبر 2025 الساعة 04:57 مساءًالمشاهدات:
28 مشاهدة
دربونه | يُعدّ الانزعاج الهضمي، سواء كان انتفاخًا بعد وجبة ثقيلة أو نوبات متكررة من عسر الهضم، من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا. وبينما يقدم الطب الحديث حلولًا فعالة، يتزايد الاهتمام باللجوء إلى العلاجات الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين توازن الأمعاء.
لطالما استُخدمت الأعشاب والتوابل في الطب التقليدي لعلاج اضطرابات المعدة، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن بعضها يمتلك خصائص مثبتة علميًا تساعد على تهدئة الأعراض الهضمية وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
وفيما يلي أبرز الأعشاب والتوابل التي أوردتها صحيفة إندبندنت لدعم الهضم والتخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي:
1. النعناع
يُعتبر النعناع من أكثر العلاجات العشبية فعالية في حالات الانتفاخ وعسر الهضم، بفضل مركب المنثول الذي يساعد على إرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتقليل الغازات والتقلصات. وأظهرت دراسات سريرية أن زيت النعناع يخفف أعراض القولون العصبي بفعالية، إلا أن استخدامه قد لا يكون مناسبًا لمن يعانون من ارتجاع المريء، بينما يُعد شاي النعناع خيارًا آمنًا ولطيفًا يمنح فوائد مشابهة.
2. البابونج
يشتهر البابونج بتأثيره المهدئ، ليس فقط للأعصاب بل أيضًا للجهاز الهضمي. ويُستخدم شاي البابونج منذ قرون لتخفيف الغازات، وعسر الهضم، وتهيج الأمعاء، بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب، مما يجعله من أكثر المشروبات العشبية فائدة لصحة المعدة.
3. الشمر
في كثير من الثقافات، يُستخدم الشمر بعد الوجبات لدعم الهضم وإنعاش النفس. تساعد بذور الشمر الغنية بالألياف على منع الانتفاخ والغازات، كما يحتوي على مركب الأنيثول الذي يساعد على إرخاء العضلات المعوية، وهو ما يفسر تأثيره الإيجابي في تخفيف تقلصات البطن، خاصة لدى مرضى القولون العصبي.
4. الكمّون
يُعد الكمّون من التوابل الفعالة في تحفيز الإنزيمات الهضمية وإفراز العصارة الصفراوية من الكبد، مما يُسرّع عملية الهضم، خصوصًا لهضم الدهون. وأظهرت دراسة سريرية على 57 مريضًا بمتلازمة القولون العصبي أن مستخلص الكمّون ساهم في تخفيف الأعراض خلال أسبوعين فقط.
🌿 خلاصة القول: يمكن أن تكون هذه الأعشاب والتوابل جزءًا من نظام غذائي متوازن لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل أعراض القولون العصبي، لكن يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل استخدامها كمكمل علاجي، خصوصًا للأشخاص الذين يتناولون أدوية أو يعانون من حالات صحية مزمنة.