أزمة زواج محمود عبد العزيز وبوسي شلبي تعود للواجهة بين نفي محامي الورثة وتأكيد محامية الإعلامية
نشر بتاريخ: 12 سبتمبر 2025 الساعة 04:52 مساءًالمشاهدات:
77 مشاهدة
دربونه | لا تزال قضية زواج الفنان الراحل محمود عبد العزيز من الإعلامية بوسي شلبي مثار جدل واسع بين النفي والتأكيد، بعدما عادت محاميتها لتؤكد أن الزواج استمر حتى وفاة الفنان، نافيةً ما ردده محامي الورثة بشأن وقوع الطلاق.
وقالت المحامية هايدي الفضالي، خلال مداخلة ببرنامج “تفاصيل” على قناة صدى البلد، إنها فوجئت بتصريحات محامي ورثة محمود عبد العزيز حول طلب رسمي بتغيير الحالة الاجتماعية لموكلتها من “أرملة” إلى “مطلقة”، مؤكدة أن هذا الادعاء “عارٍ تمامًا من الصحة” ويمثل “تحريفًا لقرارات النيابة”.
وكشفت الفضالي أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى نقابة المحامين ضد محامي الورثة، مطالبةً بمساءلته تأديبيًا لنشره “أخبارًا كاذبة” تسيء لموكلتها. وأضافت أن التحقيقات أثبتت أن الراحل جدد بطاقة الرقم القومي بنفسه قبل وفاته بفترة قصيرة، ما يعني استمرار الزواج رسميًا حتى رحيله، مشيرةً إلى شهادة داليا ابنة شقيقة الفنان التي عاشت مع الأسرة وأكدت صحة ذلك.
كما شددت الفضالي على عدم وجود أي نزاع مادي أو ميراث بين الطرفين، مؤكدة أن محمود عبد العزيز وزع تركته بنفسه قبل وفاته.
من جانبها، دعمت الفنانة هالة صدقي موقف بوسي شلبي، مؤكدة في المداخلة ذاتها أنها “شاهدة على استمرار الزواج” طوال عشرين عامًا، وأن الفنان الراحل ظل يعيش معها في منزل واحد حتى وفاته.
في المقابل، كان محامي الورثة أحمد الطنطاوي قد صرح عبر برنامج “الحكاية” على قناة MBC مصر، أن قرار النيابة بحفظ المحضر ضد بوسي شلبي لا يعني استمرار الزواج، بل العكس، حيث نص القرار – بحسب قوله – على تعديل حالتها إلى “مطلقة” لثبوت وقوع الطلاق منذ عام 1998.
وهو ما اعتبرته محامية شلبي “افتراءً على النيابة العامة”، مؤكدةً عدم وجود مثل هذا النص ضمن القرار الرسمي، لتبقى القضية مفتوحة على مزيد من الجدل بين الطرفين.