أكد تقرير صحفي إسباني، أن مستقبل أسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي لا يزال غامضا، كاشفا عن “كواليس مثيرة” بشأن اتجاهات إدارة باريس سان جرمان وطريقة تعاملها مع تجديد العقد.

وينتهي عقد ميسي في حديقة الأمراء، بنهاية الموسم المقبل، دون توصل لاتفاق بشأن تفعيل بند التمديد حتى الآن.

وترددت أنباء خلال الساعات الماضية، تفيد بنية سان جرمان تغيير دماء الفريق في الموسم المقبل والسماح برحيل ميسي في ظل توتر علاقته بالجماهير.

وبحسب صحيفة إسبانية، فقد أرسل ملاك باريس سان جرمان في قطر تعليمات واضحة إلى رئيس النادي ناصر الخليفي والمدير الرياضي لويس كامبوس بضرورة الاحتفاظ بميسي بأي ثمن.

وأوضحت الصحيفة، أن هذا الأمر يتنافى مع أفكار الخليفي وكامبوس، اللذين كانا على استعداد لرحيل البرغوث الأرجنتيني.

وأكدت الصحيفة، أن إدارة باريس تعرضت لضغوط من الدوحة، بشأن ضرورة الإبقاء على ميسي في حديقة الأمراء.

وتعرض ميسي لصيحات استهجان من أصحاب الأرض قبل المباراة على ملعب “بارك دي برينس” بعد أن تعرض فريقه لهزيمة بنتيجة 2-0 أمام رين في الدوري الفرنسي.

في المقابل، توجه كيليان مبابي، الذي حمل شارة قيادة النادي الباريسي، وعدد من زملائه لتحية الجماهير في المدرجات قبل مغادرة الملعب.

وتجاهل ميسي الجماهير وتوجه إلى غرفة خلع الملابس مباشرة عقب اللقاء.

وترى وسائل إعلام إسبانية وأخرى ارجنتينية، إن الفرنسيين يقحمون ذكريات كأس العالم في قطر ويربطوها بما يجري الآن في باريس، مشيرة إلى أن ملامح الغربة بدت واضحة في ملامح ميسي وستستمر وتكبر حتى لو بقي ثلاثة عقود في باريس التي لن يكون سوى ضيفا ليس له فيها اي شيء، إذ أن هذه المدينة تشتري كل شيء بالمال.