دربونه | يستعد الممثل المصري عمرو يوسف للعودة إلى السينما من خلال فيلمه الجديد “درويش”، الذي يجمع بين الأكشن والكوميديا في إطار تاريخي مستوحى من الأربعينيات.

وكشف يوسف في حديثه مع موقع العربية.نت أن الفيلم يمثل تجربة فنية مميزة في مسيرته، مشيراً إلى أنه استغرق وقتاً طويلاً لضمان تقديم عمل مختلف من حيث الشكل والمضمون.

وأضاف أن شخصية درويش تتميز بـ مزيج من التناقضات، فهي ذكية وماكرة، لكنها لا تخلو من خفة الظل والعفوية، ما منح الممثل فرصة لإظهار أبعاد تمثيلية جديدة.

وأوضح يوسف أن الفيلم لا يهدف إلى إيصال رسائل سياسية مباشرة، بل يركز على تقديم مغامرة ممتعة مليئة بالمفاجآت والمواقف غير المتوقعة. وتابع أن شخصية درويش تمر برحلة مليئة بالمخاطر والحيل والانعطافات، قبل أن تتحول إلى رمز شعبي، ما يضيف طابعاً درامياً وإنسانياً إلى جانب الأكشن والكوميديا.

وأشار عمرو يوسف إلى أن التحضير للفيلم شهد تعاوناً وثيقاً مع الكاتب وسام صبري والمخرج وليد الحلفاوي، مع اهتمام كبير بـ التفاصيل البصرية والديكورات والملابس لإعادة بناء أجواء الفترة التاريخية بدقة.

وأكد الفنان أن كواليس التصوير كانت مليئة بالمرح والانسجام بين فريق العمل، وهو ما انعكس إيجابياً على الأداء أمام الكاميرا.