سماح أنور: “عندما قرأت الورق للمرة الأولى، أحسست أنني أمام شخصية لها لحم ودم، ليست مجرد سطور مكتوبة. “أم هاشم” امرأة عاشت كثيرًا وخزنت في قلبها تجارب مرة وحلوة، لكنها لم تفقد قدرتها على المقاومة. شدتني فكرة أن هذه السيدة تبدو عادية من الخارج، لكنها في الحقيقة تمثل شريحة واسعة من نساء مجتمعنا اللواتي يتحملن مسؤوليات جسيمة في صمت. أحببت أن أجسدها لأنني شعرت أنها قريبة جدًا من الناس، وأن الجمهور سيجد نفسه فيها، فقبلت على الفور”.
سماح أنور: “لا أحب وضع الشخصيات في قوالب جاهزة. “أم هاشم” ليست مجرد “المربية الطيبة” أو “المربية المتسلطة”، هي أكثر تعقيدًا من ذلك. لديها خوف وقلق وحنان وصرامة في الوقت نفسه. في لحظة قد تراها حنونة إلى أقصى حد، وفي لحظة أخرى قد تصدمك بحدة ردودها وساديتها. وهذا ما جعلني أتعامل معها وكأنها إنسانة حقيقية، وليست رمزًا مجردًا”.