دراسة حديثة: تعديل نمط الحياة يمكن أن يحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
نشر بتاريخ: 17 يوليو 2024 الساعة 11:10 صباحًاالمشاهدات:
95 مشاهدة
أكدت دراسة حديثة أن تعديل نمط الحياة يمكن أن يحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى الأفراد ذوي القابلية الوراثية العالية.
وسلطت الدراسة الضوء على التفاعل المعقد بين الإستعداد الوراثي واختيارات نمط الحياة في تحديد مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية بين الشباب.
وفي حين استقرت معدلات أمراض القلب والأوعية الدموية، أو انخفضت أخيراً بين كبار السن، كان هناك ارتفاع مثير للقلق في الإصابة بتلك الأمراض بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 49 عاماً.
ويسلط هذا التحول الديموغرافي الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة مشاكل صحة القلب والأوعية الدموية المبكرة، التي تتأثر بالعوامل الوراثية والبيئية.
وكان تقييم المخاطر الجينية من خلال درجات (PRS) المستمدة من دراسات الإرتباط على مستوى الجينوم (GWAS) مفيداً في التنبؤ بمدى التعرض لأمراض مثل الشريان التاجي (CAD) لدى السكان الأوروبيين، غير أن إمكانية تطبيق ذلك على سكان شرق آسيا لا تزال محدودة.
وركزت الدراسة، التي أجريت مع مشاركين من بنك كادوري الصيني للبيولوجيا، على تقييم كيفية تفاعل عوامل نمط الحياة مع الإستعداد الوراثي للتأثير في نتائج الأمراض القلبية الوعائية.
وضمت المجموعة أكثر من 100 ألف صيني بالغ تتراوح أعمارهم بين 30 – 79 عامًا، تم اختيارهم بناءً على ملفاتهم الجينية وغياب تاريخ الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية سابقة.