دراسة جديدة: النوم الجيد يعزّز صحة الفم ويقوّي المناعة
نشر بتاريخ: 03 يوليو 2025 الساعة 06:44 مساءًالمشاهدات:
113 مشاهدة
دربونه | في كشف علمي جديد، أظهرت دراسة حديثة أُعلن عنها في المؤتمر الدولي للنوم 2025 (SLEEP 2025) في مدينة هيوستن الأميركية، وجود علاقة وثيقة بين جودة النوم وتنوع البكتيريا المفيدة في الفم لدى المراهقين والشباب، ما يعزز مناعة الجسم ويحد من مخاطر الأمراض المزمنة.
الدراسة التي قادها فريق من جامعة ولاية أريزونا بالتعاون مع جامعة كولورادو بولدر، شملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 13 و21 عامًا. وأظهرت النتائج أن الذين ينامون أكثر من 9 ساعات ليلاً يتمتعون بتنوّع أعلى في الميكروبيوم الفموي مقارنة بمن ينامون أقل.
وأكد الباحثون أن النوم لم يعد يُنظر إليه فقط كعامل تابع للصحة، بل أصبح مؤشراً ومؤثراً بيولوجياً مباشراً في توازن الجسم الميكروبي، لا سيما في الفم، الذي يُعد بوابة المناعة الأولى.
ويرى الدكتور كينيث رايت الابن أن الميكروبيوم الفموي يمكن أن يصبح أداة تقييم غير مباشرة لجودة النوم، بينما أشار الدكتور كايل بورده إلى أهمية إدراج عادات النوم في التوصيات الطبية لطب الأسنان الوقائي.
أبرز التوصيات:
إدراج تحسين النوم في برامج الوقاية الفموية.
استخدام فحوص الفم كأداة لتقييم جودة النوم.
تعزيز التوعية بأهمية النوم في المدارس والمجتمعات.
أهمية الميكروبيوم الفموي:
يشكل خط الدفاع الأول في جسم الإنسان، وكلما زاد تنوعه، ارتفعت مقاومة الجسم للأمراض مثل التسوس، وأمراض اللثة، واضطرابات الجهاز الهضمي.
وأكد الباحثون أهمية توسيع الأبحاث لتشمل فئات عمرية أخرى، ودراسة تأثير السلوكيات اليومية مثل النظام الغذائي، ونظافة الفم، والبروبيوتيك، على العلاقة بين النوم والميكروبيوم.