دراسة بريطانية: “أسبرين الأطفال” قد يقي من سرطان الأمعاء لدى المعرضين وراثيًا
نشر بتاريخ: 25 يونيو 2025 الساعة 06:33 مساءً المشاهدات:
131 مشاهدة
دراسة بريطانية: “أسبرين الأطفال” قد يقي من سرطان الأمعاء لدى المعرضين وراثيًا

دربونه | أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن الجرعة اليومية المنخفضة من الأسبرين – والمعروفة بـ”أسبرين الأطفال” – يمكن أن تخفض بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، خاصة لدى الأشخاص المصابين بحالة وراثية نادرة تُعرف باسم متلازمة “لينش”.

وتُعد متلازمة “لينش” واحدة من أكثر الأسباب الوراثية شيوعًا لسرطان القولون والمستقيم، وتزيد من احتمالية الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطان الرحم والمعدة والمبيض.

الأسبرين وسرطان الأمعاء

قاد الدراسة البروفيسور جون بيرن من جامعة نيوكاسل، بتمويل من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وقد أثبتت التجربة أن:

  • الأسبرين بجرعة منخفضة (75 – 100 ملغ يوميًا) يوفر الحماية ذاتها التي قدمتها جرعات أعلى (600 ملغ) في دراسات سابقة.

  • هذه الجرعة المنخفضة تقلل من الآثار الجانبية الشائعة مثل القرحة وعسر الهضم ومشاكل الكلى.

وقال بيرن:

“تشير التجربة إلى أن الأسبرين يمكن أن يقي من السرطان بجرعات أقل، مما يجعله خيارًا وقائيًا أكثر أمانًا ومتاحة لفئة أوسع من المرضى”.

الاستجابة والآثار المحتملة

ورغم أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) توصي بتناول الأسبرين للمرضى المصابين بمتلازمة لينش، إلا أن فقط ربع المرضى يتبعون هذه التوصية، بسبب المخاوف من الآثار الجانبية.

وأكد الباحثون أن نتائج الدراسة تمثل فرصة وقائية قد تغيّر حياة الكثيرين، وبدأوا بالفعل التواصل مع الجهات التنظيمية في بريطانيا لمراجعة إرشادات العلاج، وتوسيع دائرة وصف الأسبرين للمرضى المحتاجين.

تجربة شخصية

من بين المشاركين في الدراسة، نيك جيمس (46 عامًا)، الذي اكتشف إصابته بمتلازمة “لينش” بعد فحص جيني روتيني.

قال جيمس:

“كان التشخيص مرعبًا، لكن مشاركتي في الدراسة منحتني شعورًا بأن لدي وسيلة حقيقية للوقاية من السرطان”.

تزايد إصابات سرطان الأمعاء بين الشباب

رغم أن معظم حالات سرطان الأمعاء تُسجل بين كبار السن، تشير دراسات حديثة إلى ارتفاع معدل الإصابة بين الفئات الأصغر سنًا. على سبيل المثال، الأشخاص المولودون عام 1990 أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بسرطان القولون مقارنةً بالمولودين في خمسينيات القرن الماضي.

علامات التحذير التي لا يجب تجاهلها:

  • تغيّرات مستمرة في عادات الإخراج (إسهال، إمساك، أو تغيّر في طبيعة البراز).

  • وجود دم في البراز.

  • الشعور المستمر بالرغبة في التبرز حتى بعد الانتهاء.

  • تغيّر في عدد مرات الذهاب إلى المرحاض.

عوامل الخطر:

  • تناول اللحوم الحمراء أو المصنعة بكثرة.

  • نقص الألياف في النظام الغذائي.

  • السمنة وقلة النشاط البدني.

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
أخبار ذات صلة
© 2025 دربونة | جميع الحقوق محفوظة