دراسة: الإفراط في ألعاب الفيديو يضاعف معدلات القلق والاكتئاب واضطرابات النوم لدى المراهقين
نشر بتاريخ: 15 أغسطس 2025 الساعة 04:18 مساءً المشاهدات:
55 مشاهدة
دراسة: الإفراط في ألعاب الفيديو يضاعف معدلات القلق والاكتئاب واضطرابات النوم لدى المراهقين

دربونه | كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو يرتبط بشكل مباشر بارتفاع خطر الإصابة بـالقلق والاكتئاب واضطرابات النوم بين الأطفال والمراهقين، خاصة الفتيان.

وأجرى باحثون من هونغ كونغ استطلاعًا شمل 2592 طفلاً ومراهقًا، أظهرت نتائجه أن 31% من المشاركين يمارسون الألعاب الإلكترونية لأكثر من 5 ساعات متواصلة، وأن 30% ينخرطون في “نوبات لعب شرهة” مرة على الأقل شهريًا. وقد كانت نسبة اللعب المفرط أعلى بين الذكور بفارق 14.3% مقارنة بالإناث.

الآثار السلبية للإفراط في اللعب

ووفق الدراسة، فإن الشباب الذين يقضون فترات طويلة أمام الألعاب يعانون من:

  • معدلات أعلى من القلق والتوتر والاكتئاب

  • اضطرابات في النوم والشعور بالوحدة

  • انخفاض مستوى الثقة الأكاديمية

  • احتمالات مرتفعة للإصابة بما يعرف بـ اضطراب ألعاب الإنترنت (IGD)

وحذّر القائمون على الدراسة من أن الإفراط في اللعب قد يمثل مؤشرًا مبكرًا لمشكلات صحية نفسية واجتماعية وجسدية خطيرة في المستقبل.

الاستخدام المفرط للشاشات يزيد القلق والعدوانية

وأظهرت دراسة أخرى نُشرت في يونيو أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا أمام الهواتف أو الأجهزة اللوحية معرضون لخطر الإصابة بالقلق بمعدل الضعف، بينما تزيد احتمالات إصابتهم بالاكتئاب بمقدار 4 أضعاف. وربط الباحثون بين “التمرير السلبي” الطويل على الشاشات وارتفاع معدلات العدوانية والاندفاعية.

كما بيّن بحث امتد لتسعة أشهر أن 45% من المراهقين الذين لم تظهر لديهم مشكلات نفسية سابقًا ظهرت لديهم أعراض تستدعي تقييمًا طبيًا بعد الإفراط في استخدام الشاشات.

لكن.. هل هناك فوائد لألعاب الفيديو؟

رغم المخاطر، أشارت دراسات أخرى إلى أن اللعب المعتدل قد يوفر فوائد معرفية ونفسية. فقد حقق اللاعبون نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة والانتباه وسرعة التفكير مقارنة بغيرهم. بينما وجدت دراسة يابانية أن امتلاك جهاز ألعاب ساعد على تحسين الصحة النفسية العامة لدى المشاركين – بشرط ألا تتجاوز مدة اللعب 3 ساعات يوميًا.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
أخبار ذات صلة
© 2025 دربونة | جميع الحقوق محفوظة