دربونه | كشفت دراسة أميركية واسعة النطاق أن الأنظمة الغذائية النباتية قد تقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم وسرطانات الدم والمعدة، مع معدلات أقل أيضاً لسرطان الثدي والبروستاتا.

متابعة نحو 80 ألف شخص على مدى 8 سنوات

أُجريت الدراسة في جامعة لوما ليندا بولاية كاليفورنيا، وشارك فيها نحو 80 ألف شخص من أعضاء كنيسة السبتيين في أميركا الشمالية، حيث يتبع كثير منهم أنماطاً غذائية نباتية.
ولم يكن أي من المشاركين مصاباً بالسرطان عند بدء المتابعة، التي استمرت نحو 8 سنوات، مع تسجيل دقيق لأنظمتهم الغذائية وحالتهم الصحية.

أبرز النتائج

• انخفاض عام في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 12% لدى النباتيين مقارنة بآكلي اللحوم.

• تراجع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 21%.

• انخفاض سرطانات التكاثر اللمفي بنسبة 25%.

• تراجع خطر سرطان المعدة بنسبة 45%.

• النباتيون الممتنعون تماماً عن المنتجات الحيوانية سجلوا انخفاضاً إجمالياً في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 24%.

عوامل أخرى مؤثرة

أوضحت الدراسة أن النباتيين كانوا في المتوسط أنحف، وأقل تدخيناً وشرباً للكحول، وأكثر ممارسة للرياضة، ولديهم تحصيل علمي أعلى، وهو ما قد يسهم جزئياً في انخفاض معدلات الإصابة، رغم أن التحليل الإحصائي حاول عزل تأثير النظام الغذائي وحده.

رأي الخبراء

قال الدكتور تيلمان كون، من جامعة كوينز بلفاست، إن النتائج المتعلقة بانخفاض سرطانات الجهاز الهضمي كانت متوقعة، مضيفاً أن الأنظمة الغنية بالألياف وقليلة اللحوم ثبت أنها تقلل من خطر هذه السرطانات. لكنه أشار إلى أن الانخفاض الملحوظ في سرطان الثدي والبروستاتا كان مفاجئاً ويستحق المزيد من البحث.