تنظيف سماعات الأذن.. إليك الطريقة الصحيحة لتفادي نمو الجراثيم
نشر بتاريخ: 10 أغسطس 2023 الساعة 08:17 صباحًاالمشاهدات:
382 مشاهدة
متى كانت آخر مرة نظفت فيها سماعات أذنك؟ قد لا يخطر ببالك أنك بحاجة إلى تنظيف سماعات الأذن، لكن يؤسفنا إخبارك أنها بيئة محببة لنمو الجراثيم وتكاثرها، وهو أمر سيؤثر سلباً على صحتك لا سيما إن كنت تستخدم السماعات كثيراً. إليك ما تريد معرفته عن الطريقة الصحيحة لتنظيف السماعات، والمخاطر التي قد تتعرض لها إن أهملت ذلك:
لماذا يجب عليك تنظيف سماعات الأذن؟
تعتبر سماعات الأذن بيئة محببة للجراثيم، فهي موجودة في أذنك لوقت طويل في بيئة دافئة ورطبة مثالية لنمو البكتيريا.
بالإضافة إلى أنك قد تضعها على أسطح مختلفة دون أن تعلم كميات الحشرات المجهرية الزاحفة على هذه الأسطح، بالإضافة إلى ذلك فأنت تلمسها بيديك قبل وضعها في أذنك مما يعني انتقال أي جراثيم محتملة من اليدين إلى الأذن عبر السماعات، وفقاً لما قاله الدكتور كوري بورتنوف، اختصاصي السمعيات بجامعة كولورادو أنشوتز، لمجلة SELF.
وفي المحصلة قد تكون سماعات الأذن الصغيرة الخاصة بك مغطاة جيدًا بالجراثيم المسببة للأمراض.
يقول الدكتور بورتنوف إن الخطر الإجمالي للإصابة بعدوى الأذن من هذه الجراثيم منخفض، لكنه يحدث مع ذلك، لذا لا يزال من المهم تنظيف سماعاتك جيداً قبل استخدامها.
الكائنات الحية التي تحملها سماعات الأذن
حددت الدراسات التي تم فيها دراسة سماعات الأذن جميع أنواع الكائنات الحية التي قد تتواجد فيها بما في ذلك المكورات العقدية والمكورات العنقودية والرشاشيات (فطر شائع) والإشريكية القولونية (E. coli)، على سبيل المثال لا الحصر.
من حسن الحظ، لن تسبب كل هذه الميكروبات عدوى بكتيرية أو فطرية في أذنك، حيث أن بعضها (مثل المكورات العنقودية الذهبية) هي جزء طبيعي من فلورا بشرتنا، ولكن في ظل ظروف معينة، قد تسبب العدوى والضرر.
على سبيل المثال، إذا علق شمع الأذن اللزج على السماعات فهناك فرصة أقوى لتعلق الجراثيم والأوساخ على سماعاتك عند وضعها على سطح ملوث،ويؤدي الاستخدام المطول أيضًا إلى حبس الرطوبة ورفع درجة الحرارة في قنوات الأذن.
يقول الدكتور بورتنوف: “إذا كنت ترتدي سماعات الأذن كثيرًا أثناء النهار ، فمن السهل حقًا تجميع المزيد من الرطوبة في قناة الأذن”.
وتشير الأبحاث إلى أنه كلما زاد عدد الكائنات الدقيقة والرطوبة في أذنك، زاد خطر الإصابة بالعدوى ، بما في ذلك التهاب الأذن الوسطى (التهاب في الأذن الوسطى خلف طبلة الأذن) أو التهاب الأذن الخارجية (التهاب في قناة الأذن الخارجية).