تسريبات جديدة حول آيفون 17: تحسينات في البطارية والأداء
نشر بتاريخ: 22 يونيو 2025 الساعة 05:29 مساءًالمشاهدات:
117 مشاهدة
دربونه | بعد انتهاء فعاليات مؤتمر المطورين العالمي (WWDC)، تتجه الأنظار الآن نحو الخريف المقبل، حيث يُتوقع أن تكشف أبل رسميًا عن الجيل الجديد من هواتف آيفون، وعلى رأسها آيفون 17. وكالعادة، تسبق هذه الإعلانات موجة من الشائعات والتسريبات التي تركز على جوانب مهمة مثل عمر البطارية وأداء الجهاز، وهما من أبرز الأمور التي تهم المستخدمين.
بطارية أنود السيليكون:
تشير التسريبات الأخيرة إلى أن أبل قد تعتمد تقنية جديدة في بطاريات سلسلة آيفون 17، وخصوصًا طراز آيفون 17 Air، الذي يُقال إنه سيكون أكثر نحافة مقارنة بالإصدارات السابقة. في الوقت الذي تفتقر فيه بطاريات الليثيوم أيون التقليدية إلى المرونة المطلوبة للهواتف فائقة النحافة، يعتقد البعض أن أبل قد تلجأ إلى استخدام بطاريات بأنود السيليكون. تتمثل أبرز مزايا هذه التقنية في قدرتها على استيعاب عدد أكبر من أيونات الليثيوم مقارنةً بالأنودات المعتمدة على الجرافيت، ما يعني إمكانية تخزين طاقة أكبر ضمن حجم أصغر. وبالتالي، قد يُحسن هذا من عمر البطارية حتى مع تقليص حجمها، إضافة إلى إمكانية تسريع الشحن مقارنة بالأجيال السابقة. بالنسبة لـ آيفون 17 برو ماكس، يُتوقع أن يكون مزودًا ببطارية أكبر قليلًا من تلك الموجودة في آيفون 16 برو ماكس، ما قد يعزز من كفاءة الأداء ويُطيل فترة الاستخدام اليومي.
إدارة الطاقة التكيفية:
في خطوة تعكس توجه أبل نحو دمج الذكاء الاصطناعي في تجربة المستخدم، تم الإعلان عن ميزة “إدارة الطاقة التكيفية” التي ستُدرج في iOS 26. تعتمد هذه الميزة على قدرات Apple Intelligence، حيث يقوم النظام بمراقبة أنماط استخدام الهاتف وتعديل إعدادات الأداء واستهلاك الطاقة تلقائيًا. هذه الميزة تساهم في إطالة عمر البطارية دون التأثير على سلاسة الأداء، ومن المتوقع أن تعمل على جميع طرازات آيفون 17 المدعومة.
شريحة A19 وكفاءة الطاقة:
وفقًا للمعلومات المتداولة، من المتوقع أن تحتوي سلسلة آيفون 17 على شريحة المعالجة A19، والتي يُتوقع أن تقدم تحسينات ملحوظة في كفاءة الأداء واستهلاك الطاقة. ستنعكس هذه التحسينات بشكل إيجابي على أداء البطارية، خاصةً في ظل التزاوج المتوقع بين العتاد الذكي والإدارة البرمجية المدعمة بالذكاء الاصطناعي.
التوقعات المستقبلية:
ورغم وجود العديد من التسريبات والشائعات حول مواصفات وتصميم آيفون 17، تبقى أبل صامتة حتى الآن بشأن التفاصيل الرسمية. لكن المعلومات التي تم نشرها حتى الآن تأتي من مصادر داخلية أو مسرّبين مقربين من فرق التطوير، مما يجعلها أكثر موثوقية. وفي النهاية، يظل السؤال قائمًا حول مدى قدرة أبل على إحداث نقلة نوعية في عمر البطارية وأداء الجهاز، مع الحفاظ على التصميم الأنيق والسمك الأقل الذي لطالما تميزت به هواتفها.