براد بيت يكشف عن رحلته مع التعافي من الإدمان: “كنت جاثيًا على ركبتيّ.. وأبحث عن نفسي”
دربونه | في واحدة من أكثر مقابلاته صراحةً وإنسانية، تحدث النجم العالمي براد بيت عن رحلته الصعبة في التعافي من إدمان الكحول بعد انفصاله عن النجمة أنجلينا جولي عام 2016، مؤكدًا أن انضمامه إلى منظمة مدمني الكحول المجهولين كان بمثابة طوق نجاة أعاده إلى ذاته، بعيدًا عن أضواء الشهرة وضغوط الحياة.
💬 نقطة التحول بعد الانفصال
وقال بيت، البالغ من العمر 63 عامًا، خلال ظهوره في بودكاست “خبير الكرسي” مع داكس شيبارد، إنه مرّ بواحدة من أصعب فترات حياته بعد الانفصال، واصفًا حالته النفسية حينها بـ”الانهيار الكامل”، وأضاف:
“كنت جاثيًا على ركبتيّ، أحاول تقبل أي نصيحة أو دعم يُعرض عليّ. كنت بحاجة إلى استعادة نفسي.”
🧠 التعافي وسط مجموعة من الداعمين
كشف براد أنه وجد ملاذًا إنسانيًا في اجتماعات “مدمني الكحول المجهولين”، إذ التقى رجالًا يشاركونه الألم والأمل، وكانوا يتمتعون بقدر من الصراحة والفكاهة التي ساعدته على تجاوز المراحل الصعبة.
“هناك مساحة آمنة تُشعر الإنسان بأنه غير وحيد… وهذا ما منحني دفعة للاستمرار.”
وأشار إلى أن التفاعل مع مجموعة داعمة كانت له تأثيرات عميقة في إعادة بناء شخصيته وإنعاش نظرته للحياة.
✈️ حادثة الطائرة.. اللحظة الفاصلة
وذكّر بيت بحادثة جرت على متن طائرة خاصة، كانت نقطة تحوّل حاسمة في علاقته مع أنجلينا جولي، حيث أشار إلى أن الإدمان كان في صلب الخلاف، ما أدى لاحقًا إلى طلب الطلاق. وقال في تصريح سابق لصحيفة نيويورك تايمز:
“وصلت الأمور إلى حدها الأقصى… حينها قررت التوقف نهائيًا عن الشرب.”
👥 دعم من داكس شيبارد
أشاد براد بالدعم الذي تلقاه من الممثل والمقدم داكس شيبارد، الذي مرّ بتجربة مماثلة في التعافي. وأوضح أن صدق شيبارد وفكاهته ساعدا في كسر الحواجز النفسية، ومنحاه أملًا ورفقة حقيقية.
💑 الاستقرار الحالي
يعيش براد بيت حاليًا فترة من الاستقرار العاطفي إلى جانب صديقته إينيس دي رامون، كما يواصل نشاطه الفني في مشاريع سينمائية جديدة تثير اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء.