صرح وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، إنه من ضمن خطط الوزارة إبرام عقد مع شركة توتال لتوفير كميات من الغاز المطلوب وإنهاء جزء من ملف الغاز المحروق وأن العقد يشمل أربعة مشاريع مهمة.

حيث قال أن المشاريع الأربعة تشمل مشروع تطوير حقل أرطاوي، ومشروع تجميع الغاز من حقول مجنون وغرب القرنة اثنين والحقول الأخرى، فضلاً عن مشروع ماء البحر، وهو مشروع مهم جداً، بالإضافة الى مشروع إنشاء محطة توليد كهربائية بطاقة ألف ميغاواط، وتستخدم الطاقة الشمسية تماشياً مع ممارسات الصناعة النفطية باستخدام الطاقة النظيفة، وتقليل الانبعاثات الغازية.

وأشار الى أن توجيهات الحكومة الاتحادية ووزارة النفط، أوصت بالإسراع بالمباشرة في تنفيذ المشاريع الأربعة بالتوازي.

ونوه أن بعد شهر ستبدأ الخطوات العملية على أرض الواقع كإنشاء البنى التحتية، ومن المؤمل بحسب الدراسات بعد 3 سنوات أن نجني ثمار هذه المشاريع.

بجانب توقيع وزارة النفط، أمس الاثنين، أربعة عقود مع شركة توتال الفرنسية لمشاريع تطوير ونمو النفط والغاز المتكامل، فيما أكدت أن أولى هذه المشاريع هو استخدام البحر لأغراض الدعم المكمني وهو من المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية الكبيرة ويهدف إلى توفير مياه البحر لدعم الضغط المكمني في الحقول النفطية المختلفة، والمشروع الآخر هو استثمار الغاز المصاحب بطاقة 600 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم ويقسم بين مرحلتين لكل مرحلة 300 مقمق.

وأضاف أن المشروع الثالث يتمثل في تطوير حقل أرطاوي النفطي وزيادة الإنتاج من هذا الحقل إلى أكثر من 210 آلاف برميل في اليوم، اذ ينتج الحقل نفطاً خاصاً خفيفاً بدرجة تزيد على أربعين درجة ويعتبر من الوقود الممتازة في المنطقة”، ويمثل مشروع العقد الرابع إضافة قوية لقطاع الطاقة المتجددة في العراق وهو استثمار الطاقة الشمسية بطاقة واحد كيغاواط أي 1000 ميغاوات ويعد أحد أكبر مشاريع توحيد الطاقة في المنطقة والبداية حقيقية لاستثمار الطاقة المتجددة في العراق