الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكباش المحنّطة في مصر
نشر بتاريخ: 27 مارس 2023 الساعة 10:21 صباحًا المشاهدات:
106 مشاهدة

أعلنت مصر الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكباش المحنّطة التي تعود إلى العصر البطلمي في معبد رمسيس الثاني في مدينة أبيدوس الأثرية في جنوب البلاد.

 

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري في بيانٍ له إنّ هذا الكشف الذي حصل بإشراف فريق من علماء الآثار الأميركيين من جامعة نيويورك، “يزيح الستار عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس والمنطقة المحيطة به”، ما يُساهم بشكلٍ كبير في معرفة ما شهده من حياة لأكثر من 2000 عام، منذ الأسرة السادسة الفرعونية (بين 2374 و2140 قبل الميلاد) حتى العصر البطلمي (323 إلى 30 قبل الميلاد).

وأشار إلى اكتشاف عددٍ كبير من الحيوانات المُحنّطة بجانب رؤوس الكباش، ومنها “مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان التي عُثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثاً داخل المنطقة الشمالية للمعبد” القريب من مدينة سوهاج في جنوب مصر.

 

وقال أستاذ الآثار سامح إسكندر، رئيس البعثة المسؤولة عن هذا الكشف، إنّ هذه الكباش المُحنّطة “تدلّ على ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في أبيدوس خلال فترة العصر البطلمي، وربما تشير إلى أنّ تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس ظل بعد وفاته لألف عام”.

 

وإضافة إلى الحيوانات المحنطة، اكتُشف مبنى ضخم يعود إلى عصر الأسرة السادسة، ويتميز بجدرانه السميكة الضخمة التي يبلغ عرضها حوالى 5 أمتار، بحسب بيان وزارة الآثار.

 

وتُعلن السلطات المصرية بانتظام عن اكتشافات أثرية خلال الآونة الأخيرة، لكنّ بعض الخبراء يعتقدون أنّ الهدف من ذلك سياسي واقتصادي أكثر منه علمي.

 

فالبلد العربي الأكبر من حيث عدد السكان (105 ملايين نسمة) يُعاني من أزمةٍ اقتصادية حادّة، ويُعول على السياحة التي تدر عائدات بالعملة الأجنبية تُشكل أكثر من 10% من إجمالي الناتح القومي وتُساهم في تشغيل أكثر من مليوني شخص.

مشاركة
أخبار ذات صلة
© 2024 دربونة | جميع الحقوق محفوظة