دربونه | أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن حكومته اتخذت سلسلة إجراءات في مجال التحويل المالي وربطه بعمل المنافذ الحدودية، مشدداً على أهمية الأتمتة والحوكمة الإلكترونية في مكافحة الفساد وتعظيم الإيرادات.

أبرز ما جاء في تصريحاته:

• زيارة السوداني لمقر هيأة المنافذ الحدودية ولقاؤه مديري المنافذ عبر دائرة تلفزيونية.

• أشار إلى أن المنافذ تمثل “ضرورة استراتيجية” للبلد في المجالات السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية.

• لفت إلى أن المنافذ عانت سابقاً من عدم التنظيم والفساد والتهريب، مؤكداً أن الحكومة أطلقت إصلاحات هيكلية، أبرزها نظام الأسيكودا.

• كشف أن حجم الاستيرادات تجاوز 70 مليار دولار وفق تقديرات وزارتي التجارة والتخطيط، مبيناً أن ذلك يفترض أن يحقق عوائد كبيرة للدولة.

• أكد أن الحكومة تستهدف في برنامجها الوصول إلى 20% من الإيرادات غير النفطية عبر المنافذ، لدعم قطاعات الصحة والتعليم والسكن والزراعة والصناعة.

• أوضح أن آلية جديدة ستطبق اعتباراً من 1 كانون الأول المقبل، تقوم على مقارنة ما يبيعه البنك المركزي من عملة أجنبية مع التحويلات المخصصة للاستيراد ومطابقتها مع الرسوم المستوفاة.

• شدد على ضرورة تعاون المنافذ مع الجهات الرقابية والقضاء، مؤكداً أن الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية شريك أساسي في تعزيز الرقابة.