دربونه | أدان رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، اليوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين أن استهداف المنشآت العسكرية والمدنية والعلمية يمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة.

وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب أن اللقاء الذي جمع الطرفين ناقش الأوضاع الجارية في المنطقة، بالإضافة إلى العلاقات بين رئاسة الجمهورية ومجلس النواب، وسبل التعاون المشترك لخدمة الصالح العام.

التأكيد على رفض استخدام الأراضي العراقية للاعتداءات

وأشار البيان إلى أن الرئيسين شددا على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية في حماية السيادة الوطنية، ومنع استخدام الأرض أو الأجواء العراقية في أي اعتداءات على دول الجوار، خاصة في ظل التصعيد الأمني الإقليمي الراهن.

تعزيز قدرات الدفاع الجوي العراقي

وفي الملف الأمني، شدد الرئيسان على ضرورة تعزيز منظومة الدفاع الجوي العراقية من خلال شراء أسلحة متطورة ومضادات جوية، بالتعاون بين لجنة الأمن والدفاع في البرلمان ووزارة الدفاع، وذلك لحماية الحدود والأجواء من أي خروقات مستقبلية.

الانتخابات ومكافحة المال السياسي

كما ناقش اللقاء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث أكد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني أهمية دور مفوضية الانتخابات في رصد التجاوزات ومكافحة استخدام المال السياسي، مشددًا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

الملف المائي والدبلوماسي

من جانبه، استعرض رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد نتائج مشاركته في اجتماع البحار في نيس، مبينًا أنه طالب بزيادة حصة العراق المائية، إلى جانب تفعيل الاتفاقيات التجارية والدبلوماسية والسياسية، مؤكدًا نجاح قمة بغداد الأخيرة وإشادة قادة العالم بها.

اتفاقات مستقبلية بين الرئاسات

في ختام اللقاء، اتفق الطرفان على عقد اجتماعات دورية بين الرئاسات الثلاث، لتذليل العقبات أمام تشريعات استراتيجية مثل قانون النفط والغاز، ولضمان استمرار التنسيق والتشاور المشترك بين مؤسسات الدولة العليا، بما يخدم مصلحة الشعب العراقي ويحافظ على وحدة أراضيه.