صرح وزير الموارد المائية عون ذياب أن مواجهة تحديات التغيرات المناخية تتطلب تعاوناً دولياً بالإضافة إلى التزام العراق باتفاقية رامسر الخاصة بالأراضي الرطبة كما ذكر خلال فعالية اليوم العالمي للأراضي الرطبة وانضمام العراق إلى اتفاقية رامسور إن الفعالية تعد فرصة لتسليط الضوء على كيفية ارتباط جميع جوانب رفاهية الإنسان بصحة الأراضي الرطبة في العالم.

بينما تعرف الأراضي الرطبة باسم كليتي الأرض كونها تساعد على ضمان التعايش المتناغم مع الطبيعة وتعد واحدة من أكثر الموائد تنوعاً بيولوجياً في العالم وتوفر موطناً للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض للحيوانات والنباتات وتوفر شريان حياة لأنواع المياه العارمة بينما توجه وزارة الموارد المائية يتناغم مع القوانين الدولية الداعية للتعاون بين الدول في مواجهة قضايا المياه بشكل مشترك بالإضافة إلى إيفاء التزام العراق ضمن اتفاقية رامسر إيماناً منه بأهمية التعاون.

حيث إن الدول بمفردها غير قادرة على إيجاد حلول طويلة الأمد لمشاكل المياه ومواجهة تحديات التغيرات المناخية بجانب إيجاد الحلول المبتكرة في مجال إدارة الموارد المائية وأكد على مبدأ الاستخدام الرشيد للمياه من خلال التثقيف وزيادة الوعي للمستخدمين بينما يتطلب ذلك تحمل المسؤولية بشكل مشترك في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع الإحيائي واستدامة خدمات النظم البيئية للأهوار والأراضي الرطبة والحد من الهجرة من المناطق الزراعية ومناطق الأهوار إلى المناطق الحضرية.

كما أن اتفاقية رامسر هي معاهدة دولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة من أجل وقف الزيادة التدريجية لفقدان الأراضي الرطبة في الحاضر والمستقبل وتدارك المهام الإيكولوجية الأساسية للأراضي الرطبة وتنمية دورها الاقتصادي الثقافي العلمي وقيمتها الترفيهية وتحمل الاتفاقية اسم مدينة رامسر في إيران.