شهدت الآونة الأخيرة، ظهور فئات متعددة والتي تدخل ضمن نشاط التسول وهو من صور استغلال البشر والمتاجرة بهم، موضحاً أن الفئات تستهدف الأطفال الرضع والصغار والفتية، بجانب النساء وكبار السن والمعاقين، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل ازداد إلى إدخال ذوي الاحتياجات الخاصة بهذا المجال.
وأضاف أن هناك أشخاصاً متمرسين بهذا النشاط ويشكلون عصابات منظمة والتي تقوم بزج تلك الفئات في التقاطعات والطرق العامة لغرض جمع الأموال مقابل أن يوفر لهم المسكن والمأكل والملبس وبالشيء القليل، حيث يندرج ضمن جرائم الاتجار بالبشر، محدداً عقوبة الاتجار بالبشر وفق القانون رقم 28 لسنة 2012، بالحبس لـ 15 عاماً، مع حالات يتم الحكم فيها بالمؤبد.
وبين جملة من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة ومن خلال المديرية، أهمها تشكيل لجنة مشتركة والتي نفذت حملات مكثفة لإلقاء القبض على المتسولين ومحاسبتهم قانونياً، كاشفاً عن أن عدداً ممن ألقي القبض عليهم، من جنسيات آسيوية دخلوا البلاد خلال الزيارات الدينية وبقوا داخل البلاد حتى انتهت مدة إقامتهم.