آبل تُدرج 6 من أجهزتها ضمن قائمة “القديمة” وتقترب من إنهاء دعمها الفني
نشر بتاريخ: 17 يوليو 2025 الساعة 01:46 مساءً المشاهدات:
164 مشاهدة
آبل تُدرج 6 من أجهزتها ضمن قائمة “القديمة” وتقترب من إنهاء دعمها الفني

دربونه | أعلنت شركة آبل (Apple) عن إضافة 6 من أجهزتها إلى قائمة المنتجات “القديمة” (Vintage)، ما يُشير إلى قرب توقف الدعم الفني وخدمات الصيانة الرسمية لهذه الأجهزة، في خطوة تعكس سياسة الشركة المستمرة في تحديث دورة حياة منتجاتها.

ووفق ما رصده موقع MacRumors المتخصص، فإن القائمة شملت أجهزة من أكثر منتجات آبل رواجاً في السنوات الماضية، وعلى رأسها جهاز Mac Pro إصدار 2013 المعروف بتصميمه الأسطواني وسعره الأصلي الذي بلغ 2999 دولاراً. ورغم شعبيته في البداية، واجه الجهاز انتقادات واسعة لعدم توافق تصميمه مع احتياجات المستخدمين المحترفين، قبل أن يتوقف إنتاجه في عام 2019.

الأجهزة المُضافة إلى قائمة “القديمة”:

  • MacBook Air مقاس 13 بوصة (2019)

  • iMac إصدار 2019

  • iPad Pro 11 بوصة (2018)

  • iPad Pro 12.9 بوصة (2018)

  • iPhone 8 بسعة 128 غيغابايت (2017)

كما أدرجت آبل 3 من أجهزة التوجيه اللاسلكية (الراوترات) ضمن فئة الأجهزة “العتيقة” (Obsolete)، والتي تشمل:

  • AirPort Express

  • AirPort Time Capsule (2 و3 تيرابايت)

  • AirPort Extreme (802.11ac)

ما الفرق بين “القديمة” و”العتيقة” لدى آبل؟

بحسب تصنيف الشركة، تُعتبر الأجهزة “القديمة” هي التي توقفت آبل عن توزيعها للبيع منذ أكثر من خمس سنوات وأقل من سبع سنوات، وقد تخضع لصيانة محدودة في مراكز آبل الرسمية. أما الأجهزة “العتيقة” فهي التي توقفت آبل عن دعمها لأكثر من 7 سنوات، ولا يمكن إصلاحها أو الحصول على قطع غيار لها في أغلب الأحوال.

انتقادات بيئية لسياسات آبل

ورغم أن آبل تحتفظ بإمكانية إصلاح بطاريات أجهزة ماك المحمولة لفترة قد تمتد حتى 10 سنوات – حسب توفر القطع – إلا أن سياستها تُواجه انتقادات بيئية متزايدة. ويُشير مدافعون عن البيئة إلى أن الأجهزة التقنية باهظة الثمن لا يجب أن تفقد الدعم في أقل من عقد من الزمن، معتبرين ذلك عاملاً مساهماً في تفاقم أزمة النفايات الإلكترونية.

يُذكر أن العديد من الشركات التكنولوجية الكبرى، بما فيها آبل، تواجه اتهامات بـ”الإسهام في الإضرار بالبيئة” عبر الحد من عمر منتجاتها بشكل غير مبرر، ما يؤدي إلى تراكم الأجهزة غير المستخدمة في مكبات النفايات أو حرقها، مع ما يحمله ذلك من أضرار بيئية جسيمة.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
أخبار ذات صلة
© 2025 دربونة | جميع الحقوق محفوظة